الثلاثاء، 20 مارس 2012

الأحد، 18 مارس 2012

أيام زمان..

ايام زمان ما اجمالها فهي ملئيه باجمل معاني الحياه من ناسوطبيعتهم وطيبيتهم ولكن
هناك اشياء كثيره  جدة على عصرنا للاسف ليست جيده منها كلمات جديده..




مثل (نفضله \افكسله) لابد من معرفة هذا التافه الذى ادخل هذه الكلمات على لغتنا العربية من يريد تدمير لغتنا وبتالي يرد تدمير هويتنا معها لنصبح اشياء فارغه وهاويه من اي معنى ونفقد معها انفسنا لان  لغتنا من افضل اللغات واقواها اللغه العربية للاسف شبابنا من بنات وولاد كلهم يتكلموا بهذه اللغه الغريبة المراد منه تدمير هويتنا العربية للاسف لاتوجد رقابه فى الاماكن التربوية  والمنزل ياليت نعلم السبب وراء ضياع ثقافتنا وهويتنا الجميلة ومن المستفيد من ذلك اكيد هناك مستفيد ........................
هذه الافادة ترجع عليه هو فقط وترجع علينا نحن بل خاسره والضياع ولكن ماهو الثمن الذى يدفعه الاجيال نتيجة هذا الضياع يدفعهم الى حافة الهاوية والسقوط 
لنستيقظ من نومنا ونواجه هذا العدوان .
الحل الوحيد ان كل شخص يبدا من نفسه اولا ومنزله فكلنا راع وكل راع مسؤول من رعيته .
لنسترجع ايام زمان ايام الاحترام والذوق والهدوء والسكينه الحياه مختلفه عن عصرنا الحالي الملء بل الغربه والعشوائية والضوضاء التي اصبحت ميزة العصر وعنوانه ياليت يعود بنا الزمان ونحيا فيه كم احب ان احيا فى هذه الايام (طبعا هناك اشياء ضروريه لم تكمن موجوده بل طبع لان اتركها وساصطحبها مع ) (طبا هذا حلم ومستحيل تحققه) لنرجع الى موضوعنا ايام زمان زمان كانت الناس بتكلم وتقول كلمات جميله فقدنها فى هذا العصر منها (نهارك سعيد ) تكفي هذه الكلمه التي تعبر عن السعادة فى بداية اليوم ولكن حاليا الكلمه تحولت الى(صبح يا عم) فهي كلمك منزوعة المعنى زي اللبن منزوع الدسم .


قديما كانت هناك دقة فى كل شي لناخذ مثل على ذلك العماره القديمه مااروعها واجملها فهى الاجمل فى نظرى كانت المبانى تبنى بمعاير دقيقه ومميزه منها اتجاه الرياح وسطوع الشمس والاضاءه كل شيى كان ياخذ فى الحسبان فهى مبانى(فيها  روح) وفن وجمال لايمكن وصفها ولكن نتئملها وندقق فيها لايمكن وصفها بالكلمات .
ايام زمان كانت جميله فى كل شيى ومليئه بل الجمال والسحر .